الاسم: محمد
اللقب: بورنان
تاريخ ومكان الميلاد: 4 مايو 1962 بالأغواط
"أنا فخور بكوني نتاج المدرسة الجزائرية."
النشأة والمسار الدراسي
ولد الأستاذ محمد بورنان في الرابع من مايو عام 1962، في قلب ولاية الأغواط، بحي جودي بلقاسم (حي بوقفيفيلة سابقًا) الواقع بوسط المدينة.
ترعرع الأستاذ بورنان في كنف عائلة بسيطة، مكونة من ثمانية أفراد، ستة منهم من الأبناء؛ 3 بنات و3 أولاد، كل بمكانته الآن سواء داخل الوطن أم خارجه.
أخذت أم الأستاذ بورنان المدعوة "فاطمة عتيق" على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء، وذلك بحكم اغتراب زوجها "سالم بورنان" لفرنسا سعيًا لمستوى معيشي أفضل، مؤدية بذلك دور الأم في رفقها والأب في صرامته، إلى حين عودته إلى أرض الوطن قبيل الاستقلال، ليعمل بعدها سائقًا لصالح مؤسسة النقل الوطنية (SNTR). وفي ظل غياب الأب المستمر بمقتضى عمله، تولى الأستاذ بورنان زمام القيام بشؤون عائلته كونه الابن الأكبر بعد بنتين.
أما من ناحية التمدرس، فقد كان من عادات العائلات الأغواطية، على غرار عائلة بورنان، إرسال أبنائها لتلقي ما تيسر من التعليم القرآني في مساجد المنطقة الملقبة حسب اللسان المحلي بـ "المحضرة" وذلك خلال عطل الصيف، رغبةً منها في ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي في أذهانهم وفي تكملة التعليم النظامي الذي يتلقونه في المدارس.
وقد تتلمذ الأستاذ بورنان طوال مسار تعليمه النظامي على يد أساتذة من مختلف الجنسيات، الأمر الذي ساهم في تشربه من مختلف الثقافات وفي تفتحه على الآخر، ابتداءً من مدرسة "حبيب شهرة" الابتدائية التي التحق بها عام 1968 وتعرف من خلالها على الرياضيات التي شغف بها وتفوق فيها بشكل لافت، منتقلاً إلى الطور المتوسط بالمدرسة عينها، ومن ثم إلى ثانوية "الإمام الغزالي" حيث تخصص في العلوم التجريبية لعدم توفر تخصص الرياضيات بولاية الأغواط، متوجًا مساره الدراسي بحصوله على شهادة البكالوريا عام 1981.
"بدأت بوادر شغفي بالفيزياء منذ المدرسة للابتدائية، حيث كنت محبًا لمادة الرياضيات، ثم توسع اهتمامي في الطور الاعدادي ليشمل الفيزياء، إذ اكتشفت أنها وراء كل شيء..."
رحلة الأستاذ بورنان العلمية: من جامعة هواري بومدين إلى درب العلم والبحث
انطلقت مسيرة الأستاذ محمد بورنان العلمية عام 1981 من رحاب جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، حاملاً شعلة شغفه بالفيزياء التي تخصص فيها واستنبط منها زاده المعرفي الأول للخوض في مسار بحثي أقل ما يقال عنه أنه حافل ومُلهم، فتدرّج في تحصيله العلمي، بأن نال شهادة الدراسات العليا عام 1985.
لم يكتفي الأستاذ بورنان بذلك القدر من التعلُّم، فعزم على صقل معرفته في حقل الفيزياء وتوسيعها بالخارج، لكن ذلك لم يكن بالسهل، إذ أنه وبسبب خطأ إداري، حُرم من تلقي المنحة الدراسية التي كانت تقدمها الجامعة الجزائرية للمتفوقين، ما سبب له إحباطا وقتها، دون أن يثبط ذلك عزمه وإصراره على المضي قدمًا. ومن محاسن الأقدار، أن تلقى عرضًا من أستاذة متعاونة ذات أصل بلجيكي للإشراف عليه إلى حين تيسّر الأمور، إلا أن طور الماجستير لم يكن متاحًا وقتها، كما أن فتحه لشخص واحد لم يكُن واردًا، فما كان على الأستاذ بورنان إلا اطلاع زملائه على الأمر، فإذا زاد العدد ذاع الصدى وبُلِغ المراد، وكان ذلك، بأن فُتح لهم مجال التسجيل في طور الماجستير. وبالرُغم من شُحّ المصادر العلمية آنذاك، وصعوبة تحصيلها، إلا أن الأستاذ بورنان قد تمكن من إتمام مذكرة تخرجه في سنتين فقط، ليكللها بشهادة الماجستير عام 1988.
"الأصل في المرء أن يعرف مبتغاه في الحياة ... لقد كنت مصممًا على أن أصبح باحثًا منذ البداية ... وعندما بدأت دراستي في الجامعة، كنت على دراية بما أريد، وقد ساعدني ذلك كثيرًا."
عيّن بعدها أستاذًا مساعدًا بالجامعة ذاتها، ليشغل هذا المنصب لمدة 3 أعوام، آملاً بأن يتحصل في ختامها – كما وُعد – على منحة للخارج، لكن تلك كانت مجرد أوهام تبددت مع انقضاء السنوات.
أتيحت له فرصة الحصول على منحة دراسية لدولة السويد عام 1994 فاغتنمها بعد اطلاعه على إنجازات جامعاتها وخبرات أساتذتها، وكان له أن رُد طلبه بالقبول، ليكمل طور الدكتوراه في المعهد الملكي للتكنولوجيا Royal Institute of Technology بستوكهولم.
توجّه اهتمام الأستاذ بورنان في بادئ الأمر نحو الفيزياء النظرية، لكن بعد اطلاعه على آخر التطورات في مجال الفيزياء، عزم على تغيير مسار بحثه، حيث اتّخذ من "الإعلام الآلي الكمي" أو "الحوسبة الكمية" و ذلك المجال الدامج للفيزياء الكمية وعلم الحاسوب - وجهةً جديدةً له.
ونظرًا لحداثة المجال الذي انتقاه آنذاك، لم يتلقى الأستاذ إشرافًا بحثيًا متينًا، وذلك لِقلةِ اطّلاعِ الأساتذة على تفاصيلِ موضوعِ بحثه، ليكون جُهدهُ وكدحهُ الداعمَين الأساسيين له.
وخلال سنوات بحثه في طور الدكتوراه، قاد زمام أول تجربة في العالم لتوزيع المفاتيح الكمية عبر الألياف البصرية لمسافة 40 كم، وأول مشروع للتلبيس الكمي متعدد المواقع. كما أعان مشرفه البروفيسور "أندرس كارلسون" Anders Karlsson، في إطار المشروع الأوروبي Qucomm، الفائز بجائزة ديكارت المرموقة من الاتحاد الأوروبي. وباشر العديد من المشاريع بالتعاون مع باحثين عالميين، بما في ذلك البروفيسور "نيكولا جيسن" Nicolas Gisin من جامعة جنيف، و"نيكولا سيرف" Nicolas Cerf من جامعة بروكسل، و"جون راريتي" John Rarity من جامعة بريستول، وشارك عام 2000 في أول اجتماع حول معالجة المعلومات الكمية: النظرية والتجربة في بيناسكي الاسبانية.
تُوّجَ مساره الأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه عام 2001 بمشروعٍ بحثيٍّ حول "توزيع مفاتيح الكم في نطاق الاتصالات"، ليصبح بذلك صاحب أول شهادة دكتوراه في "الإعلام الآلي الكمي" في السويد.
موجز المسار الجامعي
سبتمبر 1981 – جوان 1985: شهادة الدراسات العليا (DES)، جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، الجزائر.
سبتمبر 1985 – جوان 1988: شهادة الماجستير في الفيزياء النظرية، جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، الجزائر.
سبتمبر 1992 – 1994: مدرسة دكتوراه في الفيزياء، باريس، فرنسا.
سبتمبر 1994 – جوان 2011: شهادة الدكتوراه في الضوئيات، المعهد الملكي للتكنولوجيا، ستوكهولم، السويد.
مسيرة البحث العلمي للأستاذ محمد بورنان
كان نيله لشهادة الدكتوراه بمثابة فاتحة خير عليه، حيث انهالت عليه العروض من مختلف الجامعات والمراكز البحثية الدولية، ليقع اختيار الأستاذ بورنان على جامعة لودفيغ ماكسيميليان Ludwig Maximilian University ومعهد ماكس بلانك Max Planck Institute للفيزياء في ميونخ الألمانية، حيثُ شغل منصب باحث ما بعد الدكتوراه لمدة 3 أعوام وقاد مجموعة بحثية مكونة من ثلاثة طلبة دكتوراه واثنين من طلبة الماجستير وكذا مشروع "تعدد الفوتونات والتداخل" الذي نُشرت نتائجه في مجلات مرموقة لاسيما مجلة Physical Review Letters.
"كنت أعمل بمعدل 14 ساعة في اليوم، مع نصف يوم راحة أسبوعيًا ... حتى يبلغ المرء مقامًا مرموقًا، لا بد له من الاجتهاد بل والتضحية."
عاد عام 2005 لدولة السويد، وحظي بمنصب باحث مبتدئ لمدة أربعة أعوام، تلاه منصب "باحث أول" لمدة ستة أعوام rådsforskare) باللغة السويدية)، وكلاهما من مجلس البحث السويدي (VR). وانتقل - في العام ذاته - إلى قسم الفيزياء بجامعة ستوكهولم، حيث أنشأ مجموعةً بحثيةً في مجال الإعلام الآلي الكمي ضمت نخبة من الباحثين الطموحين من السويد وخارجها، بالإضافة لبرامج بحثية ومختبرات في مجالي المعلومات والبصريات الكمية، ليرقى عام 2011 لرتبة أستاذ بدوام كامل بالجامعة ذاتها.
"تمتلك الجزائر جميع الموارد لتترك بصمتها في مجال الإعلام الآلي الكمي."
يحمل الأستاذ محمد بورنان رصيدًا مُعتبرًا من المشاريع الممولة من جهات بحثية متعددة، منها المجلس السويدي للبحث العلمي (VR)، ومؤسسة كنوت وأليس والينبرغ (KAW)، ومؤسسة "أولي إنغكفيست بيغمستار"Stiftelsen Olle Engkvist Byggmästare، ومؤسسة "كارل تريغيرس"Carl Tryggers Foundation ، والوكالة السويدية لبرامج التبادل، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والمؤسسة الوطنية البولندية، ومؤسسة (CAPES) البرازيلية. كما تشمل مشاريعه تمويلات من شركات مثل (ABB) و"هيتاشي" Hitachi، بالإضافة لبعض التعاونات مع شركة "إيريكسون" Ericsson.
ومن بين إنجازات الأستاذ محمد بورنان في السويد، تأسيسه بالتشارك لمركز التميز في البصريات والضوئيات "لينويس" Linnaeus الممول لمدة عشرة أعوام (2008-2018) من مجلس البحث السويدي. ويشمل المركز عشرة مجموعات بحثية في منطقة ستوكهولم. وقد انضمت مؤخرًا المجموعة البحثية التي يتبوؤها الأستاذ بورنان لـمركز فالينبرغ لتكنولوجيا الكم WACQT)) ومختبر "ألبانوفا" AlbaNova لليزر.
وحظي الأستاذ بورنان بمنحة بحثية من المجلس السويدي للبحث العلمي (VR) كجزء من برنامج المنح الممول من المجلس الأوروبي للأبحاث (ERC) خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2017. كما شارك في مشروع "المعلومات الكمية الضوئية" الممول من مؤسسة "كنوت وأليس فالينبرغ"، الذي ضم باحثين من جامعة ستوكهولم والمعهد الملكي للتكنولوجيا وجامعة إشبيلية في إسبانيا. وفي عام 2018، تحصل بالتشارك على مشروع جديد لتطوير أجهزة كمية تعتمد على تقنية كربيد السيليكون. بالإضافة إلى مشاركته في أحد أوائل مشاريع الابتكار في السويد في مجال "تقنيات الكم" ضمن برنامج (WALP).
"نحتاج لتكوين المزيد من مهندسي تكنولوجيا المعلومات، خاصةَ في ظل هيمنة الوسائل التكنولوجية التي تتيح التعلًّم عن بعد."
مجالات الاهتمام البحثي
التواصل الكمي، معلومات الكم، ميكانيكا الكم، التشابك الكمي، البصريات الكمية، البصريات اللاخطية، الفيزياء البصرية، الضوئيات النانوية، الليزر.
نبذة عن الإعلام الآلي الكمي
الإعلام الآلي الكمي أو الحوسبة الكمية، هي نوع جديد من الحوسبة القائمة على مبادئ ميكانيكا الكم لتطوير قدرات غير مسبوقة في معالجة البيانات والمعلومات. فعلى عكس الحواسيب التقليدية التي تستخدم وحدات "بت" Bits مُحدَدَةُ القيمة (إما صفر أو واحد)، تعتمد الحواسيب الكمية على وحدات "كيوبت" Qubits التي تمتلك قدرة فريدة على أن تكون في حالتي الصفر والواحد في الوقت نفسه، بفضل خاصية تُدعى "التراكب الكمي". هذه الخاصية، إلى جانب ظاهرة "التشابك الكمي"، تُمكن الحواسيب الكمية من إجراء عمليات حسابية على نطاق واسع وبسرعة فائقة.
مزايا استخدام الإعلام الآلي الكمي
تحسين خوارزميات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.
تحسين كفاءة البطاريات وإطالة عمرها.
تحسين الممارسات الزراعية من خلال اعتماد التسميد الصديق للبيئة.
تعزيز الأمن السيبراني من خلالتطوير أساليب تشفير لا يمكن كسرها.
تطوير أدوية من خلال النمذجة الدقيقة للتفاعلات الجزيئية المعقدة.
تطوير مواد إلكترونية جديدة من خلال محاكاة خصائصها الكمية.
تحليل المخاطر المالية وتقييمها من خلال استخدام برمجيات لفهم تأثير مختلف العوامل على الاستثمارات.
تعزيز امتصاص الطاقة الشمسية وعمليات تحويل الطاقة.
تحسين حركة المرور من خلال تحليل وتوقع أنماط الحركة.
تعزيز دقة توقعات الطقس وتغير المناخ.
التخصصات العلمية الداعمة للأبحاث في مجال الإعلام الآلي الكمي
الفيزياء
علوم الحاسوب
الهندسة الكهربائية والإلكترونيات
الكيمياء الكمية
هندسة المواد
التشفير
الرياضيات
الأستاذ محمد بورنان: رائد في ثورة التكنولوجيا الكمية على الساحة السويدية والعالمية
يُعدّ الأستاذ محمد بورنان من كبار رواد "مركز فالينبيرغ لتكنولوجيا الكم" (WACQT)، وهي مبادرة بحثية وطنية تهدف إلى دفع السويد إلى صدارة مجالات الحوسبة والاتصالات والاستشعار الكمية. ويُدير هذا المركز "جامعة تشالمرز للتكنولوجيا" Chalmers University of Technology وذلك بالتعاون مع نخبة من الجامعات السويدية المرموقة، على غرار "جامعة ستوكهولم" حيث يشغل محمد بورنان منصب أستاذ في قسم الفيزياء.
وتركز أبحاث الأستاذ بورنان على "اتصالات الكم"، وهي حجر الأساس في مهمة المركز لتطوير شبكات اتصال آمنة وتكنولوجيات كمية ثورية، في مشروع يمتد لإثني عشر عامًا، بميزانية تصل إلى مليار كرونة سويدية، ممهدًا بذلك الطريق لعصر جديد من التقدم العلمي والتكنولوجي.
مشروعNQCIS : تعزيز أمن المعلومات عبر تقنيات الكم
يتولّى الأستاذ محمد بورنان، برفقةِ فَريقهِ البحثيّ في مركز "ألبا نوفا" Albanova، زمام البحث في مجال الاتصالات الكمية وتشفير المعلومات ضمن مشروع (NQCIS) الهادف لاستخدام الفوتونات لإنشاء مفاتيح تشفير آمنة بين المرسل والمستقبل، مما يتيح اكتشاف أي محاولات للتنصت أو الاختراق، وذلك بدعم من وكالة ابتكار السويد "فينوفا" بميزانية 130 مليون كرونة سويدية على مدار عامين ونصف.
ومن بين الإنجازاتِ البارزةِ التي تحققت تحت قيادة الأستاذ بورنان، مشروعُ "معلومات الكم الفوتونية"، المُنجز بالتعاون بين قسم الفيزياء بجامعة ستوكهولم، والمعهد الملكي للتكنولوجيا وجامعة إشبيلية، بتمويل قدره 34.3 مليون كرونة سويدية.
نظرة عامة حول الإنتاج العلمي للأستاذ محمد بورنان
فيما يلي قائمة بأبرز العناوين للإصدارات العلمية للبروفيسور محمد بورنان المنشورة عبر منصة ReseachGate :
مقالات:
كسر وإعادة ظهور التماثل في نموذج سو-شرايفر-هيغر غير الهرميتي في الدليل الموجي الفوتوني - مايو 2024
يعمل التشابك الضعيف على تحسين الاتصال الكمي باستخدام قياسات المنتَج فقط - مارس 2024
الاتصال الكمي بمساعدة التشابك باستخدام قياسات بسيطة - ديسمبر 2022
الانخفاض الكبير والحرج لكفاءة الكشف عن أي تفاوت في متباينة بيل - نوفمبر 2022
مشاركة الترابط السياقي المقاوم للضوضاء بين أي عدد من المراقبين عبر القياسات غير الحادة – سبتمبر 2021
اختبار تجريبي لعدم الكلاسيكية بكفاءة اكتشاف منخفضة بشكل عشوائي – سبتمبر 2020
التوصيف التجريبي للملاحظات غير الحادة للكيوبت وعدم توافق القياسات التسلسلية عبر أكواد الوصول العشوائي الكمي – أغسطس 2020
الاختبار الذاتي للقياسات الكمية غير الإسقاطية في تجارب التحضير والقياس - أغسطس 2020
فصول:
مشاركة السر الكمي التجريبي - مايو 2007
تشابك الفوتونات المتعددة - ديسمبر 2005
توزيع المفتاح الكمي باستخدام ترميز متعدد المستويات - يناير 2002
مصادقة المستخدم المستندة إلى السلطة وتوزيع المفاتيح الكمية - يناير 2002
أوراق مؤتمر:
اعتماد تجريبي مستقل عن الجهاز لـ SIC-POVM - يونيو 2019
اختراق محرك فرينسون: تزييف انتهاك حاد لمتباينة CHSH بالضوء الكلاسيكي - سبتمبر 2014
توليد حالة تشابك سداسية الفوتونات عالية الوضوح والثبات - يوليو 2009
الاتصالات الكمية الآمنة متعددة الأطراف عبر شبكة ألياف الاتصالات - يوليو 2009
توزيع المفتاح الكمي مع قواعد ترميز غير محددة - أكتوبر 2008
حالة W ثلاثية الفوتونات - يناير 2003
تجارب على أنظمة تشفير الكم "القابلة للتشغيل الفوري" بطول موجي طويل (1550 نانومتر) - يونيو 1999
موجز الخبرات المهنية والبحثية للأستاذ محمد بورنان
على الصعيد المحلي:
سبتمبر 1988 – سبتمبر 1992: أستاذ مساعد، قسم الفيزياء، جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا.
سبتمبر 1985 – سبتمبر 1988: مساعد، قسم الفيزياء، جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا.
على الصعيد الدولي:
مارس 2011 – أبريل 2011: أستاذ مشارك، جامعة ستوكهولم، ستوكهولم.
منذ مايو 2011: أستاذ، جامعة ستوكهولم، ستوكهولم.
منذ مايو 2011: قائد مجموعة بحثية في الحوسبة الكمية.
مارس 2007: تأهيل "دوستنت" (ما يعادل التأهيل لقيادة البحث العلمي)، جامعة ستوكهولم.
فبراير 2005 – فبراير 2011: باحث أول، جامعة ستوكهولم، ستوكهولم.
فبراير 2005 – أبريل 2011: قائد مجموعة بحثية في الحوسبة الكمومية.
فبراير 2004 – يناير 2005: باحث وأستاذ مساعد، المعهد الملكي للتكنولوجيا، ستوكهولم.
يونيو 2001 – سبتمبر 2001: باحث ما بعد الدكتوراه، المعهد الملكي للتكنولوجيا، ستوكهولم.
أكتوبر 2001 – يناير 2004: باحث ما بعد الدكتوراه، جامعة ميونيخ ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية، ميونيخ، ألمانيا.
يناير 1998 – يونيو 2001: طالب دكتوراه، المعهد الملكي للتكنولوجيا، ستوكهولم، السويد.
مساهمات الأستاذ بورنان العلمية في الجزائر وخارجها: مناصبٌ علميةٌ تُثري مسيرة البحث والتقدم
على الصعيد المحلي:
عضو في المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، الجزائر العاصمة.
رئيس لجنة الابتكار، المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، الجزائر العاصمة.
عضو المجلس العلمي، مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة، بابا حسن، الجزائر العاصمة.
عضو في المؤتمر الوطني للمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي، الجزائر العاصمة.
على الصعيد الدولي:
منذ 2023: رئيس لجنة البصريات، السويد
منذ 2022: عضو لجنة جائزة بول إهرنفست لأفضل ورقة بحثية في أسس الفيزياء الكمية، فيينا، النمسا.
2020 – 2022: رئيس لجنة جائزة غوران غوستافسون في الفيزياء، السويد.
2015 – 2020: عضو منتخب في مجلس قسم الفيزياء، جامعة ستوكهولم.
منذ 2014: عضو منتخب مدى الحياة في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، ستوكهولم، السويد.
2007 – 2011: رئيس مجموعة الكم والمجال (KOF)، قسم الفيزياء، جامعة ستوكهولم.
2005 – 2023: عضو لجنة استراتيجية البحث، قسم الفيزياء، جامعة ستوكهولم.
مقيّم وعضو في لجان تحكيمية للعديد من أطروحات الدكتوراه.
مقيّم لمشاريع وترقيات في عدة دول: السويد، فرنسا، بلجيكا، بولندا، بريطانيا العظمى، الاتحاد الأوروبي، سنغافورة.
مُحكّم لصالح المجلات العلمية التالية:
Nature Photonics, Nature Communication, Physical Review Letters, Physical Review A, New Journal of Physics, Physical Letters A., European Journal Physics, Journal Optics Society of America B, Journal of Modern Optics.
"فيما يتعلق بالمركز الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، تم طرح العديد من الأفكار التي حظيت بموافقة رئيس الجمهورية، كما تم إعداد تقرير وتوصيات في أربع مجالات: البحث التكنولوجي، ليس فقط في الجامعات ولكن أيضًا في القطاعات الصناعية والاقتصادية الاجتماعية، وتقييم البحث، وتعزيز البحث، وأخيرًا، الابتكار."
أبرز نتائج أبحاث الأستاذ محمد بورنان في مجال الاعلام الآلي الكمي
الاتصال الكمي الآمن:
تقديم أول عرض عالمي لنظام توزيع المفاتيح الكميةعلى 40 كم من الألياف الضوئية في نطاق الأطوال الموجية الطويلة (1550 نانومتر).
اقتراح بروتوكول جديد لتوزيع المفاتيح الكمية (QKD) يعتمد على الترميز في فضاءات هيلبرت ذات الأبعاد العالية، مع أول تحليل شامل للأمان ضد الحواسيب الكمية المستقبلية.
تسجيل براءة اختراع في الولايات المتحدة لبروتوكول جديد لمشاركة الأسرار باستخدام اتصال أحادي الكيوبت، وإجراء أول تجربة لتقاسم الأسرار بين خمسة أطراف باستخدام كيوبت واحد.
تقديم أول عرض لتوزيع المفاتيح الكمية متعددة المستخدمين عبر الألياف الضوئية في تكوينات شبكية مختلفة.
البروتوكولات والحلول الجديدة:
تطوير العديد من البروتوكولات الجديدة "للمصادقة الكمية".
تطبيق الحل الكمي "للاتفاق البيزنطي" و"مزامنة التوقيت".
إجراء أبحاث حديثة حول توليد الأرقام العشوائية الكمية التي تم الإشادة بها من قبل Digital Trends باعتبارها تقدمًا ثوريًا للأمن عبر الإنترنت.
البنى الأساسية للاتصال الكمي:
تطوير العناصر الرئيسة للاتصال الكمي الآمن، بما في ذلك مصدر التشابك الكمي، ووحدات عد الفوتونات المتعددة، وبرامج تصفية البيانات وتصحيح الأخطاء، وإدارة المفاتيح.
ترميز الوصول العشوائي الكمي (QRAC):
إجراء أول تجربة لترميز الوصول العشوائي الكمي باستخدام أنظمة كمية ذات أبعاد عالية.
إجراء دراسات تجريبية حول ترميز الوصول العشوائي الكمي الموزع، وأول تحليل للارتباطات المكانية والتتابعية لهذا الترميز.
السياقية الكمية:
إجراء رصد تجريبي للسياقية الكمية، وهي مورد رئيسي للحوسبة الكمية، مع اعتماد طريقة جديدة لتطبيق قياسين متسلسلين على الفوتونات.
إجراء أول تجربة لاختبارات كوخن-سبيكر الكمية ودراسة الارتباطات السياقية الكمية بالكامل.
التشابك الكمي:
إجراء دراسة تجريبية حول كشف التشابك الكمي المستقل عن أجهزة القياس.
إجراء تحليل تجريبي للقنوات الكمية الصاخبة ودراسة التشابك الكمي المقيّد.
أبعاد الأنظمة الكمية:
إجراء أول اختبار تجريبي لأبعاد الأنظمة الكمية والكلاسيكية المستقلة عن الأجهزة.
الربط بين اختبارات متباينات بيل وشاهد الأبعاد الكمي.
الاتصال الكمي عبر الأقمار الصناعية:
المشاركة في قيادة فريق بحثي حول الاتصال الكمي الآمن عبر الأقمار الصناعية، كجزء من البنية التحتية الوطنية للاتصال الكمي في السويد (NQCIS)، وذلك بالتعاون مع جامعات رائدة وشركة Ericsson، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ووكالة الابتكار السويدية Vinnova، ومركز فالينبرغ لتكنولوجيا الكم.
انضمام الأستاذ محمد بورنان إلى الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: إنجاز علمي رفيع المستوى
في الثاني عشر من نوفمبر عام 2014، انتُخب الأستاذ محمد بورنان بالإجماع كعضو دائم في الأكاديمية الملكية السويدية للعلومThe Royal Swedish Academy of Sciences، وذلك خلال جمعيتها العامة. ولم يكن هذا الانتخاب وليد الصدفة، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات وسنوات طوال من الجهد المتواصل والسعي الدؤوب لتعزيز التنمية والبحث العلمي.
حيثُ أقيم حفل التنصيب الرسمي للأستاذ بورنان في الحادي والثلاثين من مارس عام 2015، في قاعة ستوكهولم للحفلات Stockholm City Hall، المكان ذاته الذي يشهد سنويًا توزيع جوائز نوبل المرموقة.
وتتولى الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم -التي أُسست عام 1739 - مهمة اختيار الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء منذ عام 1901، وتضُم اليوم ما يُقارب 450 عضوًا من السويد و175 آخرين من مختلف دول العالم.
ولعل انتقاء الأستاذ بورنان دون غيره لمثل هذا التكليف، خير دليل على المكانة الرفيعة التي بلغها على الصعيد الدولي وعلى اعتزاز دولة السويد عامةً والأكاديمية خاصةً، بشخصه وبما حققه في الحقل العلمي.
"إن الشباب الجزائري مُبدع، وجب أن نوقظ فيهم روح المعرفة."
تكريم الأستاذ محمد بورنان: إشادة بإنجازاته وإسهاماته العالمية
منتدى الكتاب
في إطار فعاليات "منتدى الكتاب" الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون برئاسة السيدة الوزيرة صورية مولوجي، تم تكريم الأستاذ محمد بورنان في حفل أقيم بفندق الأوراسي بتاريخ 23 مايو 2024 وذلك رفقة نخبة من الأدباء والعلماء الجزائريين الفاعلين داخل الوطن وخارجه، أمثال؛ الأديب واسيني الأعرج، والشاعر عادل زيطوط، والأستاذ يوسف وغليسي، بالإضافة إلى بلقاسم حبة، وبشير حليمي، ويحي شبلون. ويأتي هذا التكريم ليؤكد على أهمية الاحتفاء بالكفاءات الجزائرية تشجيعًا للأجيال الشابة على الابتكار والإبداع.
المجلس الأعلى للغة العربية
كرّم المجلس الأعلى للغة العربية (CSLA) الأستاذ محمد بورنان يوم الاثنين، الثالث عشر من أبريل 2015، وذلك خلال حفل أقيم على شرفه. حيث أشاد رئيس المجلس، عز الدين ميهوبي، بمسيرة محمد بورنان الاستثنائية، مسلطًا الضوء على إسهاماته البارزة في مجالي العلم والبحث العلمي.
وأعرب الأستاذ بورنان بدوره عن فخره بكونه نتاج المدرسة الجزائرية، وأكد على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية والإيمان بقدرات الشباب الجزائري. كما أفصح عن رغبته في الإسهام في تطوير البحث العلمي في الجزائر.
المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشيخ البشير الإبراهيمي
برعاية كريمة من والي ولاية الأغواط، نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشيخ البشير الإبراهيمي بالأغواط في الرابع والعشرين من ديسمبر 2024 حفلاً تكريميًا على شرف الأستاذ محمد بورنان. وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات المحلية، بما فيهم أكاديميين وطلبة من جامعة الأغواط، وأفراد من عائلة الأستاذ بورنان وأصدقائه.
يوم العلم - جامعة "عمار ثليجي" بالأغواط
في السادس عشر من أبريل 2015، احتضنت جامعة عمار ثليجي بالأغواط احتفالاً بمناسبة عيد العلم، حضرهُ جموع من الأسرة الجامعية والسلطات المحلية ممثلة في رئيسي البلدية والدائرة. وقد تميز الحفل بتكريم الأستاذ محمد بورنان، تقديرًا لإنجازاته العلمية وكذا لسعيه الدائم والدؤوب على توطيد الأواصر مع بلده الأم.
يوم العلم – دار أوبرا الجزائر
في احتفال مهيب أقيم بدار الأوبرا الجزائرية عام 2018، تزامناً مع يوم العلم، تم تكريم نخبة من الشخصيات الوطنية والعلمية التي ساهمت بشكل كبير في بناء الجزائر الحديثة. ومن بين المكرمين الأستاذ محمد بورنان، والشيخ حسان الأنصاري، والسيناتور وطبيبة العيون لويزة شاشوة مختاري، والفنان سيد أحمد أقومي. وقد شهد الحفل عرض الأوبيريت "السليل"، الذي احتفى بالذكرى الخمسين لتأسيس الخدمة الوطنية.
الصالون الوطني للشباب المتميز في الأنشطة العلمية
في الواحد والعشرين من مايو 2016، كُرِّم الأستاذ محمد بورنان، في إطار حلوله ضيفًا شرفيًا بالصالون الوطني للشباب المتميز في الأنشطة العلمية الذي أقيم لمدة أربعة أيام بدار الثقافة عبد الله التخي بن كريو بالأغواط.
"حلمي في الجزائر هو تأسيس مختبر بحثي في مجال الإعلام الآلي الكمي، يضم طلابًا من الجامعات الجزائرية."

Podcast الوسام
محتوى سمعي من انتاج مؤسسة وسام العالم الجزائري, تابعنا على:
google-podcast spotify apple-podcast